كتب : جمال زرد
لقد كان للرئيس الراحل / جمال عبد الناصر ومهندسى مصر المحروسة من الشباب فكرة أنشاء سد أسوان العالى فى خمسينات القرن الماضى وهاهو أصبح حقيقة ويعمل بالكامل منذ 45 عاما وبالرجوع الى حكاية بناء سد أسوان العالى السد العالى على النيل العظيم نجد أنة كان مشروعا محل أهتمام رجال ثورة يوليو 1952 المجيدة لما فية من مزايا أقتصادية لخدمة مصر وأهلها وصدق قولهم فأنة أصبح فى خدمة مصر وأهلها بمرور السنوات فا بفضل سد أسوان العالى وفر الطاقة الكهربائية لتشغيل المصانع وأنارة المنازل بل بفضلة وصل التيار الكهربائى للقرى والنجوع لانارتها بل زاد من الرقعة الزراعية بتحويل الرى من موسمى الى رى دائم وكفى وفر الكثير من المياة ببحيرة ناصر خلف سد أسوا ن العالى تكفى لشعب مصر لسنوات طوال قادمة
بل كان لفضل سد أسوان العالى أنقاذ مصر من الجفاف خلال الفترة من 1979 الى 1988 عندما أنخفضت مياة الامطار فى منابع النيل
وكان هناك معوقات أقتصادية فى بناء سد أسوان العالى من قبل البنك الدولى حيث رفض البنك تمويل مشروع السد بضغط من الدول الاوربية التى يهيمن عليها اللوبى الصهيونى العالمى للضغط على مصر للتصالح والاعتراف بالكيان الصهيونى المغتصب لأرض فلسطين بحجة أنهاء الصراع العربى الصهيونى والذى كان فى أشدة فى خمسينات القرن الماضى
فتصدى الرئيس الراحل / جمال عبد الناصر للضغوط الصهيونية الاوربية ورفض شروط البنك الدولى ودول الغرب وأصر على بناء السد بأموال مصرية وعدم الاستعانة بالخبرات الأوربية فقام بتأميم قناة السويس المصرية فى 26 يوليو 1956لترجع الى أصحابها الحقيقيين شعب مصر وأستغل عائدها على مدى سنوات لبناء سد أسوان العالى
وهاهو سد أسوان العالى ذلك البناء العظيم على نهر النيل الخالدالذى حمى البلاد من الفيضان ومازال التيار الكهربائى يتولد منة فأصبح مفخرة لكل مصرى حتى يومنا هذا
فتحية لاصحاب فكرة بناء سد أسوان العالى السد العالى بل تحية لبناة السد والذى يفخون دائما بأنهم بناة السد العالى سد أسوان العالى
